تميزت مدرسة الإمام الصادق عليه السلام بتخريج أكثر من أربعة آلاف من العلماء، كل يقول حدثنا جعفر بن محمد عليه السلام،وقد تخرج من مدرسة الإمام عليه السلام علماء جهابذة، قدموا النظريات مستلهمينها من علم الإمام الصادق عليه السلام،ومن اؤلائك العلماء هشام بن الحكم المتوفى حوالي سنة (199هج) صاحب نظرية جسمية الأعراض كاللون والطعم والرائحة، وقد أخذ ابراهيم بن سيّار النّظام المعتزلي هذه النظرية لما تتلمذ على هشام....
ولا ننسى جابر بن حيان وعبقريته في الكيمياء فهو خريج مدرسة الإمام الصادق لا بل جامعة الإمام الصادق وان شئت فقل أكثر.....
وقد برع في علم الكيمياء ودون ألف المصنفات، والتي بلغت خمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب في ألف ورقة !!!
الإمام الصادق عليه السلام مكتشف الأكسجين:
تتكون كلمة الأوكسجين من مقطعين، فهي كلمة يونانية الأصل مركبة من مقطعين، أولهما (الحموضة) وثانيهما (المولد) فتعني الكلمة موّلد الحموضة، وقد اشتهر العالم الانجليزي جوزيف بريستلي، بأنه أول من اكتشف الأوكسجين.
ولكن الحقيقة التاريخية تشير إلى غير ذلك؟؟؟؟
فالإمام الصادق عليه السلام اهتدى إلى الأوكسجين أو مولد الحموضة إلا انه عليه السلام، لم يأتي بذلك اللفظ وإنما أعطى الأساس...
فقد عّرف الإمام عليه السلام الهواء على انه ((مزيج من عناصر شتى يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية كما يساعد على الاحتراق))
والمتأمل اللبيب في قول الإمام الصادق عليه السلام، يلمس ما يرمز إليه الإمام عليه السلام في قوله ((يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية))
وما هو الذي يساعد على التنفس غير الأكسجين، إذ يحق لنا ان نقول ان الإمام الصادق عليه السلام قد سبق بريستلي (1733- 1804) في شرح الأكسجين قبل ان يهتدي بريستلي ومن بعده إلى الأكسجين واعتباره جزء من الهواء، وما استخدمه بريستلي ليس إلا تغير ألفاظ تفرضها تغير الحضارات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق