728x90 AdSpace

­
الجمعة، 29 يوليو 2016

الإمام الصادق وعلم الطب:




يعتبر الإمام الصادق عليه السلام، أبو الطب ولا منازع له في ذلك فقد ألم إلمام تام بمسائل الطب، ووضع لكل داء دواء ولا أبالغ عندما أقول إن الإمام الصادق عليه السلام، قد اكتشف علاجات لكثير من الأمراض التي يعجز الطب في وقتنا الحاضر على علاجها، وفي اعتقادي إنها تحتاج لكثير من البحث في عملية استنباطها من الكتب، علما بأن كتب كثيرة لأهل البيت عليهم السلام قد حرقت على يد صلاح الدين الأيوبي الذي أسرف في قتل الشيعة !!!!

وقد عالج الإمام عليه السلام الكثير من الأمراض، وقدم النصائح الوقائية وقدم النموذج السليم لحياة سليمة، خالية من الأمراض والعلل بشرط ان تتبع النصائح بشكل سليم...

فقد روي عن محمد بن مسلم أنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد وفي حديثا أخر: ((الحمّى من فيح جهنم فأطفؤها بالماء البارد. وسائل الشيعة

وقال عليه السلام ((أن لكل ثمرة سماً، فإذا أتيتم بها فامسكوها واغسلوها بالماء)) كتاب الأطعمة والاشربة.

ويعتبر الامام الصادق عليه السلام أول مشرّح لجسم الإنسان فهو العارف بكل دقائق الجسم البشري ولو لم يكن عارفاً لما شرحها بهذه الدقة !!!

فقد روى سالم الصرير: ((ان نصرانيا سأل الصادق عليه السلام تفصيل الجسم، فقال عليه السلام: ان الله تعالى خلق الإنسان على اثني عشر وصلا، وعلى مائتي وستة وأربعين عظما، وعلى ثلاث وستين عرقا. فالعروق هي التي تسقي الجسد، والعظام تمسكها، والشحم يمسك العظام، والعصب يمسك اللحم، وجعل في يديه اثنين وثمانين عظما في كل يد واحد وأربعون عظما، منها في كفه خمسة وثلاثون عظما، وفي ساعده اثنان، وفي عضده واحد، وفي كتفه ثلاثة، وكذلك الأخرى......

وفي رجله ثلاثة وأربعون عظيما، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظما، وفي ساقه اثنان، وفي ركبته ثلاث، وفي فخذه واحد، وفي وركه اثنان، وكذلك في الأخرى.......

وفي صلبه ثماني عشرة فقارة، وفي كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع، وفي عنقه ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظما، وفي فيه ثمانية وعشرون واثنان وثلاثون. المصدر (المناقب)

هل بمقدور أحدا ان يصف الجسم البشري بكل هذه الدقة المتناهية، هل الإمام شرح جسما بشريا؟؟؟؟

لا....

إنما هو علم لا يتأتي إلا لنبي أو وصي، وإمامنا هو خليفة الأنبياء والأوصياء عليهم السلام فلا وجه للاستغراب.

وقد قدم الإمام عليه السلام حقائق لم تكن لتعرف إلا بعد مدة طويلة من الزمن فقد قدم الإمام عليه السلام حقيقة مهمة للغاية اعتبرت فيما بعد كنظرية عرفت بنظرية انتقال الأمراض عن طريق الضوء !!!!

ويرجع الإمام عليه السلام السبب في بعض الأمراض إلى الضوء وليس البكتيريا أو الرائحة كما كان يعتقد....

فالضوء أيضا ينقل الأمراض من الشخص المريض إلى الشخص السليم،حيث ان بعض الأمراض ينبعث منها ضوء، فإذا أصاب أحدا انتابته العلة!!!!

وقد لاقى هذا القول اعتراض وسخريا من بعض المطببين، وذلك لقصر أفقهم ونظرتهم الآنية الضيقة، حيث كان في اعتقادهم ونظرهم القاصر ان الرائحة التي تنبعث من المريض إلى السليم، هي السبب في المرض إلى ان جاء العلم الحديث وطرح نظرياته،التي اعتبرها جديدة بينما هي مقتبسة من علم الإمام الصادق عليه السلام، وذلك من حيث يعلموا أو لا يعلموا، وجاءت تلك النظريات المقتبسة معززة بالتجارب وتم اكتشاف صدق حقائق ونظرة الإمام....

ففي مدينة ((نوو- وو- سيبيرسك)) الواقعة في الاتحاد السوفيتي مركزً من أهم مراكز البحوث في العلوم الكيميائية والطبية. وقد استطاع هذا المركز أن يثبت للمرة الأولى بان هناك من الأمراض ما يشع ضوءا، وان هذا الضوء قادر في حد ذاته، ودون ميكروب أو فيروس، على إصابة الخلايا السليمة وإيقاع المرض بها.
  • علق من حساب جوجل
  • علق من حساب الفيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: الإمام الصادق وعلم الطب: Description: Rating: 5 Reviewed By: شبكة الصادق العامة
Scroll to Top