اية الله
السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)
اسمه ونسبه
محمد باقر بن السيد محسن الحكيم الطباطبائي
في 20 جمادي الاولى 1358 عام 1939م ولد العلامة
المجاهد المجتهد الشهيد السعيد السيد محمد باقر الطباطبائي الحكيم بن الامام المجاهد السيد محسن الحكيم ( قدس الله
اسرارهم) . في مدينة النجف الاشرف الواقعة على وسط
العراق.
اية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)
|
|
الاسم
|
محمد باقر
|
المولد
|
1939 النجف الاشرف
|
شهادته
|
2003 في النجف الاشرف
|
المذهب
|
شعي
|
اللقب
|
ابو صادق
|
التاريخ الجهادي:
ألتحق بالجهاد منذ بدأيه الانتفاضة الشعبانية
المباركة وبعدها ذهب الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألتحق بصفوف فيلق بدر الظافر
أشترك بجميع معارك الأهوار ضد النظام العفلقي الصدامي المجرم في هور الجبايش والعماره
وجميع المعارك وبعد ذالك تطلب منه الأمر أن يذهب الى الشمال كردستان العراق في لواء
المصطفى ودخل العراق بوجود النظام عده مرات ونفذ عمليات كثيره .
نشأته العلمية
نشأ في بيت والده المرجع الاعلى للطائفة في زمانه وتلقى علومه العالية
في النجف الاشرف . وتتلمذ على يد ستة فطاحل
من جهابذة العلماء الاعلام وهم :ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، الشهيد السيّد محمّد باقر
الصدر، السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم، أخوه السيّد يوسف، الشهيد السيّد مرتضى
الموسوي الخلخالي، السيّد محمّد حسين الحكيم.
ونال درجة الاجتهاد أوائل شبابه من
اية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين
في علوم الفقه وأُصوله وعلوم القرآن ، وذلك عام 1384ه.والشيخ مرتضى خال الشهيدين
الصدريين 17 . ودرس دراسة الكفاية، وجزء من المكاسب و خارج الفقه والأصول عند الشهيد
السعيد الامام السيد محمد باقر الصدر (قدّس
سرّه) وكذلك حضر دروس خارج الفقه والأصول لدى كبار المجتهدين أمثال آية الله العظمى
الامام السيد أبو القاسم الخوئي , فكان زملاؤه في الدراسة كل من حجة الإسلام السيد
نور الدين الاشكوري، والسيد فخر الدين العاملي الموسوي، والسيد طالب الرفاعي.
و وافق السيّد محمّد باقر الصدر على انتخابه عام 1385 هـ ليكون أستاذاً
في كلّية أُصول الدين في علوم القرآن. و الشريعة ، و الفقه المقارن.
وراجع أضخم كتابين للمفكر الاسلامي الامام
الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) . وقد اشار الامام الشهيد الصدر (رض) الى هذا الموضوع
في مقدمة كتاب فلسفتناواقتصادنا فوصفه بـ (العضد المفدى).
اخوته : ولاد الامام السيد
محسن الطباطبائي الحكيم .
1. آية الله العظمى السيد يوسف
الحكيم وهو من مدرسي الفقه والاصول البارزين في حوزة النجف الاشرف .
2. السيد محمد رضا الحكيم
.
3. السيد مهدي الحكيم.جرى اغتياله
من قبل عملاء المخابرات العراقية في السودان |العاصمة الخرطوم .
4. السيد كاظم الحكيم.
5. السيد محمد باقر الحكيم
.شهيد المحراب .
6. السيد عبد الهادي الحكيم
.
7. السيد عبد الصاحب الحكيم.
8. السيد علاء الحكيم .
9. السيد محمد حسين الحكيم.
10.
السيد عبد العزيز الحكيم.
التاريخ الجهادي :
السيد الحكيم رصيدا قويا وقائدا وفيا حمل هموم شعبه بكل مكوناته، وبذلك
سجل مواقف مشهودة تجاه الاكراد والتركمان كما له تجاه العرب، وله مواقف تذكر تجاه المسيحيين
كما له تجاه المسلمين بسنتهم وشيعتهم، وبذلك حقق له مكانة مرموقة في قلوب كل العراقيين
تكشف عن ابوته لهم، لن تخفى على احد. ((اسرته المضطهدة)) لاسرة السيد الحكيم دور كبير
على الساحة العراقية، بسبب كونها من الاسر الدينية العريقة وفيها الكثير من العلماء
والمراجع الذين شكلوا رصيدا اساسيا لحوزة النجف الاشرف، التي بقيت صامدة تجاه عمليات
الاستهداف التي مارسها النظام الصدامي من اجل جعلها اداة لخدمة اغراضه
.`19 ، وتم اعدام خمسة من اخوته وسبعة من ابناء اخوته وعدد كبير من ابناء
اسرته في حقبة الثمانينات من القرن العشرين.
وتعرّض السيد الجكيم الى السجن من قبل السلطة البعثية المجرمة ,فقد اعتقل
اول مرة عام 1972م، ثم اطلق سراحه . وفي عام 1977 تم اعتقاله مرة ثانية بسبب دوره في
انتفاضة صفر، وحكم بالسجن المؤبد من دون تقديمه للمحاكمة،وتم اطلاق سراحه في
"عفو عام" في 17 تموز 1978م، لكنه منع من السفر ووضع تحت المراقبة السرّية.
وتعرض لمحاولتين اغتيال داخل العراق وخمسة خارجه .و بعد استشهاد السيد الصدر(رض)
.
في اوائل شهر نيسان عام 1980 هاجر من العراق بعد استشهاد آية الله العظمى
الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) .
وابتداء النظام الصدامي بحملة التصفية الشاملة ضد التيار الاسلامي في
العراق ومحاربته للحوزة الدينية والمرجعية في النجف الاشرف .وكان مستهدف مباشرة بعد
استشهاد السيد الصدر الاول مما ادى الى استلام المهمة في مرحلة جديدة لانقاذ العراق
وشعبة ,واعلن ذلك فور خروجه من العراق .الحرب ضد داعش :
شهادته :
في يوم الجمعة الاول من رجب 1424هـ استشهد
السيد محمد باقرالحكيم (رض) بأنفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن
الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة وادى الحادث الاجرامي الى استشهاد وجرح المئات
من المصلين وزوار الامام علي (عليه السلام(.حيث انفجرت سيّارة مفخّخة تحمل(700) كيلو
غرام من المتفجّرات بالقرب من الصحن العلوي الشريف، فاستُشهد،
مؤلفاته
:
الشهيد محمد باقر الحكيم له اصدارات ومؤلفات وصلت الى 58 اصدار منها
:ـ
1.الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق،
2.الوحدة الإسلامية من منظور الثقلين،
3.العلاقة بين القيادة الإسلامية والأُمّة،
4.دور الفرد في النظرية الاقتصادية الإسلامية،
5.الإسلامية في التحرّك الإسلامي،
المصدر : وكالة انباء براثا (بتصرف)
0 التعليقات:
إرسال تعليق