عندما تصبح المرأة حاملا، من المهم جدا بالنسبة لها أن تعيش حياة صحية بـ:
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري، وهذا التيار لايحمل الغذاء والأكسجين فقط بل يأخذ كل ماتتعاطاه الحامل، ومن ذلك الأدوية.
وقد كان الاعتقاد السائد في السابق أن المشيمة تمثل حاجزاً تمنع الأدوية والمواد الكيميائية السامة من المرور إلى الجنين. ولكن ثبت علمياً أن معظم المواد التي تأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلى الجنين تمثل خطراً على حياته، وذلك لأن أجهزة جسمه لم تتطور بعد بشكل كامل لذا لا يستطيع أن يتمثل الدواء كما هو الحال في أجهزة الأم الحامل، ولذلك فإن وصول الدواء إلى جسم الجنين يؤثر على النمو الطبيعي له وربما أدى إلى أمراض وتشوهات.
ولهذا قامت منظمة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) بتصنيف الأدوية إلى خمس مجموعات (A,B,C,D and X) حسب درجة خطورة الدواء المحتملة على جنين الأم، وذلك لمساعدة المتخصص في مجال الطب والدواء، سواء أكان طبيباً أم صيدلياً وكذلك الشخص العادي، على تصنيف الدواء بسرعة عند استخدامه أثناء الحمل. أحياناً تحدد شركات الأدوية درجة خطورة الدواء على الحامل، وفيما يلي تعريف بالمجموعات الخمس :
المجموعة الأولى (A):
تضم الأدوية التي جربت على حيوانات التجارب وعلى أمهات حوامل ولم تظهر أي خطورة على الأم ولا على الجنين في الثلث الأول من الحمل، وكذلك لايوجد دليل على ضرره في أشهر الحمل الأخرى. وتعتبر هذه الأدوية آمنة عند استخدامها أثناء الحمل ولاتؤثر على الجنين. ويمكن أن تعطى للأم الحامل.
المجموعة الثانية (B): تشمل هذه الفئة مجموعة من الأدوية تم عمل دراسة حولها في حيوانات التجارب ولم تظهر أي خطورة على الجنين، ولكن لاتوجد دراسة مؤكدة على أمهات حوامل من الإنسان. أو أن الدراسة على الحيوان أبدت وجود بعض التأثيرات السيئة الخفيفة، ولم يتم إثبات ذلك في الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل في الشهور الأولى أو في الشهور الأخيرة من الحمل.
المجموعة الثالثة (C): تشمل هذه الفئة مجموعة من الأدوية تم عمل دراسة حول تأثيرها على الحيوانات وأثبتت حدوث تشوه أو أضرار أخرى للأجنة، ولكن ليست هناك دراسة مؤكدة على الأمهات الحوامل من النساء. أو أن الدراسات على الدواء غير متوفرة، لذا لاتعطى هذه الأدوية للمرأة الحامل إلا بعد موازنة مدروسة مابين الخطورة المحتمل والفائدة المرجوة.
المجموعة الرابعة (D):
تشمل هذه المجموعة تلك الأدوية التي أثبتت الدراسات وجود خطورة على أجنة الإنسان والحيوان، ولاتستخدم هذه الأدوية للمرأة الحامل إلا في الحالات القصوى، كأن يكون الدواء منقذاً لحياة الأم أو في حالة الأمراض الخطيرة التي لايوجد لها بدائل من الأدوية الآمنة.
المجموعة الخامسة (X):
تمثل هذه الفئة مجموعة من الأدوية التي أثبتت الدراسات على الإنسان والحيوان قدرتها على إحداث أضرار خطيرة على الأجنة، واستعمال هذه الأدوية أثناء الحمل يسبب أخطاراً أكبر من أي فائدة مرجوة منه، وهذه الأدوية يجب ألا تعطى للحامل بتاتاً أو التي ستحمل قريباً.
ماذا عن أخذ الأدوية الطبيعية ، أو العلاج بالاعشاب ، عندما أكون حاملاً؟
الكثير يعتبر استخدام الأدوية الشعبية والأعشاب مفيدة للمرأة الحامل , لكن يجب على الحامل مراجعة الدكتور والتأكد من سلامة العلاج الشعبي أو العشبة على صحتها أولاً وصحة الجنين .
- تناول الكثير من الطعام المغذي.
- والحصول على الكثير من الراحة.
- وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ومن الأهمية بمكان أيضا أن تتجنب كل ما من شأنه الإضرار بها أو طفلها.
- ومن المهم بصفة خاصة التخلي عن السجائر أيضاً.
وفي هذا الموضوع سأتحدث عن جانب مهم و خطير بالنسبة للمرأة الحامل، ألا وهو استخدام مختلف أنواع الأدوية في فترة الحمل ومدى خطورته على صحة الجنين والأم أيضاً.- والحصول على الكثير من الراحة.
- وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ومن الأهمية بمكان أيضا أن تتجنب كل ما من شأنه الإضرار بها أو طفلها.
- ومن المهم بصفة خاصة التخلي عن السجائر أيضاً.
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصله عن طريق الحبل السري، وهذا التيار لايحمل الغذاء والأكسجين فقط بل يأخذ كل ماتتعاطاه الحامل، ومن ذلك الأدوية.
وقد كان الاعتقاد السائد في السابق أن المشيمة تمثل حاجزاً تمنع الأدوية والمواد الكيميائية السامة من المرور إلى الجنين. ولكن ثبت علمياً أن معظم المواد التي تأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلى الجنين تمثل خطراً على حياته، وذلك لأن أجهزة جسمه لم تتطور بعد بشكل كامل لذا لا يستطيع أن يتمثل الدواء كما هو الحال في أجهزة الأم الحامل، ولذلك فإن وصول الدواء إلى جسم الجنين يؤثر على النمو الطبيعي له وربما أدى إلى أمراض وتشوهات.
ولهذا قامت منظمة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) بتصنيف الأدوية إلى خمس مجموعات (A,B,C,D and X) حسب درجة خطورة الدواء المحتملة على جنين الأم، وذلك لمساعدة المتخصص في مجال الطب والدواء، سواء أكان طبيباً أم صيدلياً وكذلك الشخص العادي، على تصنيف الدواء بسرعة عند استخدامه أثناء الحمل. أحياناً تحدد شركات الأدوية درجة خطورة الدواء على الحامل، وفيما يلي تعريف بالمجموعات الخمس :
المجموعة الأولى (A):
تضم الأدوية التي جربت على حيوانات التجارب وعلى أمهات حوامل ولم تظهر أي خطورة على الأم ولا على الجنين في الثلث الأول من الحمل، وكذلك لايوجد دليل على ضرره في أشهر الحمل الأخرى. وتعتبر هذه الأدوية آمنة عند استخدامها أثناء الحمل ولاتؤثر على الجنين. ويمكن أن تعطى للأم الحامل.
المجموعة الثانية (B): تشمل هذه الفئة مجموعة من الأدوية تم عمل دراسة حولها في حيوانات التجارب ولم تظهر أي خطورة على الجنين، ولكن لاتوجد دراسة مؤكدة على أمهات حوامل من الإنسان. أو أن الدراسة على الحيوان أبدت وجود بعض التأثيرات السيئة الخفيفة، ولم يتم إثبات ذلك في الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل في الشهور الأولى أو في الشهور الأخيرة من الحمل.
المجموعة الثالثة (C): تشمل هذه الفئة مجموعة من الأدوية تم عمل دراسة حول تأثيرها على الحيوانات وأثبتت حدوث تشوه أو أضرار أخرى للأجنة، ولكن ليست هناك دراسة مؤكدة على الأمهات الحوامل من النساء. أو أن الدراسات على الدواء غير متوفرة، لذا لاتعطى هذه الأدوية للمرأة الحامل إلا بعد موازنة مدروسة مابين الخطورة المحتمل والفائدة المرجوة.
المجموعة الرابعة (D):
تشمل هذه المجموعة تلك الأدوية التي أثبتت الدراسات وجود خطورة على أجنة الإنسان والحيوان، ولاتستخدم هذه الأدوية للمرأة الحامل إلا في الحالات القصوى، كأن يكون الدواء منقذاً لحياة الأم أو في حالة الأمراض الخطيرة التي لايوجد لها بدائل من الأدوية الآمنة.
المجموعة الخامسة (X):
تمثل هذه الفئة مجموعة من الأدوية التي أثبتت الدراسات على الإنسان والحيوان قدرتها على إحداث أضرار خطيرة على الأجنة، واستعمال هذه الأدوية أثناء الحمل يسبب أخطاراً أكبر من أي فائدة مرجوة منه، وهذه الأدوية يجب ألا تعطى للحامل بتاتاً أو التي ستحمل قريباً.
ماذا عن أخذ الأدوية الطبيعية ، أو العلاج بالاعشاب ، عندما أكون حاملاً؟
الكثير يعتبر استخدام الأدوية الشعبية والأعشاب مفيدة للمرأة الحامل , لكن يجب على الحامل مراجعة الدكتور والتأكد من سلامة العلاج الشعبي أو العشبة على صحتها أولاً وصحة الجنين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق